{ وَٱلْمَلاۤئِكَةُ }
(166) - لَمَّا أنْكَرَ اللهُ تَعَالَى عَلَى الكَافِرِينَ وَأهْلِ الكِتَابِ كُفْرَهُمْ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَتَكْذِيبَهُمْ بِنُزُولِ الوَحْي عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ، وَتَعَنُّتَهُمْ فِي طَلَبِ المُعْجِزَاتِ مِنْهُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: إنَّهُ يَشْهَدُ بِأنَّهُ أنْزَلَ وَحْيَهُ عَلَى رَسُولِهِ، بِعِلْمٍ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ الرَّسُولُ وَلاَ قَوْمُهُ (أنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ)، وَالمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ بِذَلِكَ، وَكَفَى بِمَنْ يَشْهَدُ اللهُ لَهُ صِدْقاً.