{ أَرَأَيْتَكُمْ } { أَتَاكُمْ } { ٱلظَّالِمُونَ }
(47) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤلاءِ المُكَذِّبِينَ: أَخْبِرُونِي عَنْ حَالِكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ - الذِي قَضَتْ بِهِ سُنَّتُهُ فِي الأَوَّلِينَ أَنْ يُنْزِلَهُ بِالكُفَّارِ وَالمُكَذِّبينَ - مُبَاغِتاً، وَمُفَاجِئاً لَكُمْ، فَأَخَذَكُمْ عَلَى غِرَّةٍ مِنْكُمْ، وَلَمْ تَسْبِقْهُ مُقَدِّمَاتٌ، وَلاَ أَمَارَاتٌ تُشْعِرُكُمْ بِقُرْبِ نُزُولِهِ بِكُمْ، أَوْ أَتَاكُمْ وَأَنْتُمْ تُعَايِنُونَهُ وَتَنْظُرونَ إِلَيهِ، فَهَلْ يُهْلِكُ اللهُ إِلاَّ القَوْمَ الظَّالِمِينَ الذِينَ أَصَرُّوا عَلَى الشِّرْكِ وَالجُحُودِ؟ وَلَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُهُ تَعَالَى، فِي مِثْلِ هذا العَذَابِ، أَنْ يُنْجِيَ مِنْهُ رُسُلَهُ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ مِنَ المُؤْمِنِينَ.
بَغْتَةً - فَجْأَةً أَوْ لَيْلاً.
جَهْرَةً - مُعَايَنَةً - أَوْ نَهَاراً.