خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ يَخْلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٤٥
-النور

مختصر تفسير ابن كثير

يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم في خلقه أنواع المخلوقات، على اختلاف أشكالها وألوانها وحركاتها وسكناتها من ماء واحد، { فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ } كالحية وما شاكلها، { وَمِنهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ } كالإنسان والطير، { وَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ } كالأنعام وسائر الحيوانات، ولهذا قال: { يَخْلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ } أي بقدرته، لأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولهذا قال: { إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.