1701- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتاة، في قوله تعالى: { فَأَتْبَعَ سَبَباً }: [الآية: 85، 89، 92]، قال: منازل الأرض.
1708- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن، في قوله تعالى: { فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } [الآية: 86]، قال: حارة، وكذلك قرأها الحسن.
1709- عبد الرزاق، قال معمر، وقال الكلبي: طينة سوداء.
1710- عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني إسماعيل بن أمية أن معاوية قرأها: { فِي عَيْنٍ حامية }. وقرأها ابن عباس: { فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ }: [الآية: 86]، قال ابن عباس: فأرسل إلى كعب فاسأله فيما تغرب؟ فأرسل إليه فقال: تغرب في "ثأط" يعني طينة سوداء.
1712- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن التيمي، قال: أخبرني خليل بن أحمد: قال: حدثني عثمان بن أبي حاضر، قال لي ابن عباس: لو رأيتَ إليَّ وإلَى معاوية، وقرأت { فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ }: [الآية: 86]، قال: حامية وَدَخَلَ كعب، فسأله، فقال: أنتم أعلمُ بالعربيَّ' منّي ولكنها تغرب في عَيْنِ سَوْداء، قال: في حمأة لا أدري أيّ ذَلِكَ، فقال خليل: الذي شكَّ، فقال: ألا أنْشُدُكَ قصيدةً تُبَّع:
قد كان ذو القرنين عمِّي مسلِماً ملكاً تدين له الملوك [وتحشد]
فأتَى المشارق والمغاربَ يَبْتَغي أسبابَ ملكٍ من حكيمٍ مرشد
فرَأى مغيبَ الشمسِ عند مغابِها في عين ذي خُلبٍ وثَأْط حِرْمَدِ
1713- عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن المبارك، عن عمرو بن [ميمون] بن مهران، عن عثمان بن أبي حاضر نحواً مِنْ هذا، قال: فقال له ابن عباس: ما الخلب؟ قال: الطين بلسانهم قال: فما الثّأط؟ قال: الحمأةُ، قال: فما الحِرمد؟ قال الشديدُ السَّوادِ، قال: يا غلام ائتني بالدواء فكتبه.
1714- حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني ابن التيمي عن أبيه: أن معاوية قرأ { حامية } وقرأ ابن عباس { حَمِئَةٍ }: [الآية: 86] وسئل عنها ابن عمر فقال: حامية. فسَألَ عنها كعباً، فقال: إنَّها تعربُ في ماء وطينٍ، فقال ابن عباس: إنا نحن أعلم.
1715- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ }: [الآية: 87]، قال: هو القتل.
1716- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً }: [الآية: 90]، يقال: إنهم الزنج.
1717- قال معمر، وقال قتادة، بلَغَنا أنهم كانوا في مكان لا يَثبُتُ عليه بنيان، فكانوا يدخلون في أسْرابٍ لهم إذا طلعت الشمس، حتى تزول عنهم، ثم يخرجوا إلى مَعَاشِهِم.