التفاسير العظيمة

المعاني

ثُوِبِ الكُفَّارُ

جُوزُوا بِسُخرِيتهم بالمؤمنين

السَمَّاءُ انشَقَّت

انْصَدَعَتْ عِندَ قِيَام السَّاعَة

وَاذِنت لِرَبهَا

اسْتَمَعَتْ وَانْقَادَتْ له تعَالى

وَحُقَّت

حَقَّ اللهُ عَليها الاستماع وَالانقِيادَ

الأرضُ مَدَّت

بُسطَتْ وَسوّضيَتْ كمَدِّ الأدِيم

وَألقت مَا فِيهَا

لَفَظَتْ مَا في جَوْفِها مِنَ المَوْتى

وتَخّضلت

خَلتْعَنْهُ غايةَ الخُلُوِّ

كَادِحٌ إلى رَبَكَ

جاهِدٌ في عَملِكَ إلى لِقَاءِ رَبِّكَ

فَمُلاقِيهِ

فَمُلاقٍ لا محَالةَ جَزاءَ عَملِك

يَدعُوا ثُبُوراً

يَنَادِي هَلاكَاً قائلاً يَا ثُبُورَاهُ

وَيَلَى سَعِيراً

يَدْخَلَهَا أوْ يُقَاسِي حَرَّهَا

لَّن يحُورَ

لَنْ يَرْجعَ إلى رَبَّهِ تَكْذِيباً بالبَعث

فَلا أقسِم

أقْسمُ (لا) مزيدةٌ

بِالشَّفقِ

ابلحُمرَةِ في الأفقِ بعد الغروبِ

وَمَا وَسَقَ

مَا صَمَّ وَجَمَعَ ما انتشر بالنهار

اتَّسَقََ

اجْتَمَع وَتَكامَل وَتمَّ نُورُهُ

لَتركَبُنَّ

لتُلاقَنَّ أيُّهَا النّاسُ (جوابُ القَسم)

طَبَقاً

أحْوالاً بَعْدَ أحْوال مَتطَابِقة في الشَّدة

يُوعُونَ

يُضْمِرُونَهُ أوْ يجمعُونَهُ من السَّيئات

غَيرُ مَمنُونٍ

غَيْرُ مَقطوعٍ عنهمْ