التفاسير العظيمة

المعاني

الأرضَ ذَلُولاً

مُذَلَّلةً لَيِّنةً سَهْلّةً تَسْتَقِرُّونَ عليها

مَنَاكِبهَا

جَوَانِبهَا، أوْ طُرُقِهَا وَفِجاجِها

وَأليهِ النُّشُورُ

إليه تُبْعَثُونَ مِنَ القُبُورِ

مَّن في السَّماءِ

أمْرُهُ وَقَضَاؤُهُ وَسُلطَانُهُ

يَخسِفَ بِكُمُ

يُغُوَّرَ بِكُمْ

هِي تَمُورُ

تَرْتَجُّ وَتَضْطَربُ فَتَعْلُوا عَليكم

حَاصِباً

رِيحاً السَّماء فِيها حَصْبَاء

كَيفَ نَذِيرِ

كيفَ إنْذَاري وَقُدرَتِي عَلى العِقَاب

كَلنَ نَكِيرِ

أنْكَاري عَليْهمْ بالاهْلاكِ

صَافَّاتٍ وَيُقبِضنَ

بَاسِطَاتٍ أجْنِحَتُهُنَّ في الجَوِّ عِنْد الطَّيَرَانِ وَيَضْمُمْنَها إذا ضَرَبْنَ بهَا جُنُوبَهُنَّ

أمنَ هَذا ؟

بَلْ مَنْ هذا ؟

جُندٌ لَكُم

أعْوانٌ لكُمْ وَمَنَعَةٌ

غُوُورٍ

خَديعَةٍ مِنَ الشَّيْطانِ وَجُنْدِهِ

لَجُّوا في عُتُوٍ

تمَادَوْا في اسْتِكبارٍ وَعنَادٍ

وَنُفُورٍ

شِرَادٍ وَتَاعُدٍ عَن الحَقِّ

مَكِباً عَلى وَجهِهِ

سَاقِطاً عَليهِ لا يَأمَنُ العُثُورَ

يَمشي سَوياً

مُسْتَوياً مًنتَصِياً سَالِماً مِنَ العُثُور (مثَلٌ للمُشركِ وَالمُوحَّدِ)

ذَرَأكُم

خَلقَكُمْ وَبَثَّكُمْ وَفَرَّقكُمْ