المعاني
وَالشَّمِس
(قسمٌ بها وبما بعدَها)
وَضُحَاهَا
ضَوئِهَا إذا أشْرَقَتْ
تَلاهَا
تَبِعَهَا في الأضَاءَةِ بَعْدَ غُرُوبهَا
جَلاهَا
أظْهَرَ الشّضمْسَ للرَّائِين
يَغشَاهَ
يُغْطِّيها حين تَغِيبُ فَتُظْلِمُ الآفاقُ
وَمَا بَنَاهَا
والذي خلقها وهو الله تعالى
وَمَا طَحَاهَا
والذي بَسَطَهَا وَوَطَّاهَا
وَمَا سَواهَا
وَالذي عَدَّل أعضَاءَها ومَنَحها قُوَاهَا
فُجُورهَا وَتَقَواهَا
مَعْصِيتَها وَطاعتَها وَخَيْرَهَا وَشرَّهَا
قَد أفَلحَ
فَازَ بالبغيةِ وَظفِرَ (جوابُ القسم)
مَن زَّكَاهَا
طَهَّرَها وَأنْمَاهَا بالتَّقوىَ
مَن دَسَاهَا
نَقَّصَهَا وَأخْفَاهَا وَأخْمَلهَا بالفُجُور
بِطَغواهَا
بِسَبَبِ طُغْيَانِها وَعُدْوانهَا
انبَعَثَ أشقاهَا
قام مُسْرعاً يعْقِرُ النَّاقَةَ
نَاقَةَ اللهِ وَسُقياهَا
احْذرُوا عَقْرَهَا وَنَصِيبَهَا مِن الماء
فَدَمدَمَ عَليهِم
أهْلَكَهُمْ وَأطْبَقَ العَذَاب عليْهمْ
فَسَوَّاهَا
فَجَعَل الدَّمْدَمَةَ عليهم سواءً
عُقبَاهَا
عَاقِبََ هذِهِ العُقُوبَةِ
وَاللَّيل إذا يَغشَى
يُغَطّضي الأشَيِاءَ بِظُلْمَتِهِ (قَسَم)
وَالنَّهَارِ إذا تَجَلى
ظهَرَ بِضَؤئِهِ وَوَضَحَ
انَّ سَعيَكُم لَشَتَى
إنَّ عَمَلكُمْ لَمُخْتَلِفٌ في الجَزاء (جواب القسم)
وَصَدَّقَ بِالحُسنى
بِالمِلَّةِ الحُسْنَى وَهِيَ الإسْلامُ
فَسَنُيسّرُهُ
فَسَنُوقِّقُهُ وَنُهَيِّئُهُ
لِليُسرَى
لِلخَصْلَةِ المؤدّشية إلى اليُسْر والرّاحة
لِلمُسرَى
لِلخَصْلَةِ المُؤدَّيةِ إلى العُسْر وَالشِّدَّةِ
وَمَا يُغنِي
مَا يَدْفَعُ العذابَ عنْهُ
تَرَدَّى
هَلَكَ، أوْ سَقَطَ في النَّارِ
إنَّ عَلينَا للَهُدَى
الدَّلالَةَ عَلى الحقِّ أو بيانَ طريقهِ
نَاراً تَلَظَّى
تَتَلَهَّبُ وَتَتَوَقَّدُ
القراءات
عاصم الكوفي/حفص
كَذَّبَتْ ثَمُودُ
اظهار التاء ساكنة
فَقَالَ لَهُمْ
اظهار اللام الأولى مفتوحة واسكان الميم
عَلَيْهِمْ
(عَلَيْهِمْ) بكسر الهاء واسكان الميم
وَلاَ
(وَلاَ) بالواو بدل الفاء
لِلْيُسْرَى
(لِلْيُسْرَى) بإسكان السين وفتح الألف
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى
اظهار الباء الأولى مفتوحة وفتح الألف
لِلْعُسْرَى
(لِلْعُسْرَى) بإسكان السين وفتح الألف
نَاراً تَلَظَّى
(تَلَظَّى) بتخفيف التاء وفتح الألف