التفاسير العظيمة

المعاني

رُدُّهَا عَلى

رُدُّوا الخيلَ عَلَيَّ

فَطَفِقَ مَسحَا بالسُّوقِ وَالأعنَا

فَشَرَعَ يقطعُ سُوقَهَا وَأعْناقَها بالسَّيف قُرْباناً للهِ تعَالى وَكان مشرُوعاً في مِلَّتِه

فَتَنَّا سُليَمَانَ

ابْتَلَيْنَاهُ وَامْتَحَنَّاهُ وَعَاقَبْناهُ

جَسَداً

شِققَّ إنْسَانٍ ولِدَ لَهُ

وَأنَابَ

رَجَعَ إلى الله تَعَالى بالتَّوْبَةِ

رُخَآءً حَيثُ أصَابَ

لَيَّنَةً، أوْ مُنْقَادَةً حَيْثُ أرَادَ

وَغَواصٍ

في البَحْرِ لأسِتِخْراج نَفَائِسِه

الأصفَادِ

الأغْلاَلِ تجْمَعُ الأيدِي إلى الأعناق

بِغَيرِ حِسَابٍ

غَيْرَ مُحاسَبٍ عَلى شَيْءٍ مِن الأمْرِيْنَ

لَزُلفَى

لَقُرْباً وَكَرَامَةً

وَحَسنَ مَئَابٍ

حُسْنَ مَرْجعٍ في الآخِرَة

بِنُصبٍ وَعَذابٍ

بتَعَبٍ وَمَشَقَّةٍ، وَألَمٍ وَضُرٍّ

اركُض بِرجلِك

اضْرِبْ بها الأرْضَ

هَذا مُغتَسلُ

مَاءٌ تَغْتَسِلُ بهِ، فِيه شِفاؤُك

بَاطِلاً

لَعِباً وَعَبثاً

فَويلٌ

هَلاَكٌ، أوْ وَادٍ في جَهَنَّمَ

إنَّهُ أوَّابٌ

رَجَّاعٌ إليْهِ تَعالى بالتَّوْبةِ

بِالعَشِى

مَا بَعْدَ الزَّوَالِ إلى الغُرُوبِ

الصَّافِنَاتُ

الخُيُولُ الوَاقِفَةُ عَلى ثَلاثِ قَوائمَ وَطَرفِ حَافِر الرابعة

الجِيَادُ

السِّرَاعُ السَّوَابِقُ في العَدُوِ

أحببتُ حُبَّ الخَيرِ

آثَرْتُ حُبَّ الخَيْلِ

عَن ذِكرِ رَبي

لأجله تعالى تقوية لدِينهِ

تَوَارَت بالحِجَابِ

غَرَبَت الشَّمسُ، أو غَابَتِ الخَيْلُ عن بصرهِ لظُلْمَةِ اللَّيْل